تتسلط الأضواء على النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب الفراعنة وهداف ليفربول التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز، عند مواجهة آرسنال على ملعب «آنفيلد رود».
ويسعى صلاح لكتابة فصل جديد في مسيرته المذهلة بتحقيق إنجاز تهديفي وصناعة رقم قياسي جديد يعزز مكانته بين أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج».
ويستضيف ليفربول نظيره آرسنال على ملعب «آنفيلد رود»، في قمة الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم 2025-2026، في مباراة تحمل أهمية خاصة للنجم المصري، الباحث عن كتابة صفحة جديدة في سجله التهديفي المذهل.
يدخل قائد منتخب مصر اللقاء وهو على بُعد هدف واحد فقط من تخطي الإنجليزي آندي كول والانفراد بالمركز الرابع في قائمة أفضل هدافي الدوري الإنجليزي عبر العصور برصيد 188 هدفًا.
وحال نجح في ذلك، سوف يقترب صلاح أكثر من الثلاثي الذهبي: «آلان شيرر، واين روني، وهاري كين»، الذين يتصدرون القائمة التاريخية.
كما يحتاج اللاعب الملقب بـ«الملك المصري» إلى تمريرة حاسمة واحدة فقط ليعادل رقم المخضرم جيمس ميلنر، صاحب المركز التاسع في قائمة أفضل صناع اللعب بتاريخ البطولة بـ89 تمريرة حاسمة، ما يعكس تميزه التهديفي وصناعته للأهداف في آن واحد.
ويمتلك محمد صلاح تاريخًا استثنائيًا أمام آرسنال، إذ لعب 18 مباراة ضد الفريق اللندني بقميص مختلف الأندية التي مثلها، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة، ليساهم في 15 هدفًا كاملًا.
وخلال تلك المواجهات، خرج صلاح منتصرًا في 8 مباريات مقابل 6 تعادلات و4 هزائم، ليؤكد حضوره القوي في مواجهات الكبار.
افتتح صلاح الموسم الجديد بتألق لافت، بعدما سجل هدفًا في شباك بورنموث وصنع هدف الفوز أمام نيوكاسل، ليقود ليفربول لتحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت.
ومع احتفاله بعيد ميلاده الـ33 في يونيو الماضي، يواصل الفرعون المصري تحطيم الأرقام القياسية، مثبتًا أنه لا يزال أحد أبرز نجوم البريميرليج وأكثرهم تأثيرًا.