أبدى الاتحاد المصري لكرة القدم دهشته من الشكوى الرسمية التي تقدّم بها نظيره الإثيوبي إلى الاتحاد الدولي «فيفا»، على خلفية المباراة التي جمعت المنتخبين في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وانتهت بفوز مصر (2-0) على ملعب القاهرة يوم الجمعة الماضي.
قال مصطفى عزام، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، في تصريحات إذاعية: «قدّمنا للمنتخب الإثيوبي كل التسهيلات الممكنة، بداية من الاستقبال وتوفير مدرج خاص وتذاكر مجانية، وحتى تلبية جميع الطلبات، لم نفهم سبب الشكوى أو مدلولها، خصوصاً أن مراقبي المباراة كانوا متواجدين وأشادوا بكافة الترتيبات».
وأضاف: «من الطبيعي أن يبحث أي فريق عن مبررات للخسارة وفقدان النقاط، لكن ما يفصل بيننا وبين إثيوبيا هو تقرير مراقب اللقاء».
الاتحاد الإثيوبي أوضح في بيانه أن الحكم احتسب ركلتي جزاء «مثار جدل»، استغلّ خلالهما الجمهور المصري أقلام الليزر لتشتيت حارس المرمى، وأكد أن استخدام الليزر يعدّ خرقاً للوائح السلامة والأمن، وهو من مسؤولية الاتحاد المستضيف.
كما اتهم الاتحاد الإثيوبي الجماهير المصرية بإطلاق صافرات استهجان خلال عزف النشيد الوطني لبلاده، واعتبر ذلك «سلوكاً غير رياضي»، مطالباً الفيفا بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
سجّل هدفي الفوز لمصر كل من محمد صلاح وعمر مرموش من ركلتي جزاء، وبهذا الانتصار، رفع الفراعنة رصيدهم إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، ليقتربوا من حسم التأهل المباشر إلى المونديال. في المقابل، تجمّد رصيد إثيوبيا عند 6 نقاط في المركز قبل الأخير.