حسم الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، بقيادة الكابتن حسام حسن، قراره النهائي بشأن مركز حراسة المرمى قبل المواجهة المرتقبة أمام إثيوبيا، والمقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة على أرضية استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأكدت مصادر داخل معسكر الفراعنة أن المدير الفني قرر الاعتماد على الحارس المخضرم محمد الشناوي كخيار أول في المباراة، نظرًا لما يتمتع به من خبرة طويلة في المباريات القارية والدولية، بجانب الثقة الكبيرة التي يحظى بها من الجهاز الفني وزملائه داخل الفريق. ورغم المنافسة القوية التي فرضها الثنائي مصطفى شوبير ومحمد صبحي خلال التدريبات الأخيرة، إلا أن الكفة مالت في النهاية لصالح الشناوي.
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، حسام عبد المجيد، رامي ربيعة، محمد حمدي.
خط الوسط: حمدي فتحي، أحمد سيد “زيزو”، محمود حسن “تريزيجيه”.
خط الهجوم: محمد صلاح، عمر مرموش، مصطفى محمد.
وتأتي هذه المواجهة في توقيت بالغ الأهمية، حيث يسعى المنتخب الوطني إلى مواصلة نتائجه المميزة في التصفيات، بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، ليقترب بشدة من حسم بطاقة التأهل مبكرًا إلى المرحلة النهائية من مشوار المونديال.
ويُتوقع أن يشهد استاد القاهرة الدولي حضورًا جماهيريًا كبيرًا لدعم المنتخب، في أجواء حماسية يترقبها عشاق الكرة المصرية. وتكمن أهمية المباراة في كونها خطوة جديدة نحو تحقيق حلم الملايين بالمشاركة في مونديال العالم.
الجهاز الفني بدوره يولي اللقاء أهمية خاصة، إذ يراه فرصة لتعزيز الانسجام بين العناصر الأساسية، وتجهيز الفريق للاستحقاقات القادمة، سواء في التصفيات أو البطولات القارية.
وفي المقابل، يسعى منتخب إثيوبيا إلى تقديم مباراة قوية لتحسين ترتيبه في المجموعة، ما يضمن مواجهة مثيرة على أرضية ملعب القاهرة الليلة.