أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أن فريقه لن يدخل بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك كأحد المرشحين الأوفر حظًا للتتويج باللقب، مشددًا على أن المنتخب الإنجليزي لا يجب أن يتحمل عبء التوقعات الكبيرة التي تلاحقه منذ عقود.
وأوضح توخيل، في تصريحات قبل مواجهة ويلز وديًا اليوم الخميس، أن إنجلترا ما زالت في مرحلة بناء فريق قادر على المنافسة، وليس مرشحًا أولًا للفوز بالبطولة العالمية.
وأشار توخيل إلى أن إنجلترا لم تحقق أي لقب كبير منذ عام 1966، عندما توّجت بكأس العالم على أرضها، رغم الوصول إلى نصف نهائي المونديال ونهائيين في بطولة أوروبا تحت قيادة المدرب السابق غاريث ساوثجيت.
وقال المدرب الألماني: “سندخل كأس العالم كأضعف المرشحين، لأننا لم نفز بها منذ عقود، بينما سنواجه منتخبات مثل البرازيل والأرجنتين وفرنسا وإسبانيا، وهي فرق فازت باللقب أكثر من مرة خلال تلك الفترة”.
وأضاف: “عدم كوننا المرشح الأوفر لا يعني أننا بلا فرصة، نريد أن نتأهل أولًا ثم نحدد أهدافنا بدقة. نسعى للوصول لأبعد مدى ممكن، ولكن دون ضغوط غير منطقية”.
وشدد توخيل على أن فلسفته مع المنتخب لا تقوم على تجميع أكثر اللاعبين موهبة، بل على بناء فريق متكامل قادر على التماسك والقتال حتى النهاية.
وقال: “الفرق هي التي تفوز بالألقاب، وليس الأفراد. نحاول جمع أفضل اللاعبين في منظومة متكاملة، وليس مجرد أسماء لامعة على الورق”.
ولفت إلى أنه احتفظ بنفس التشكيلة التي تغلبت على أندورا وصربيا الشهر الماضي ضمن المجموعة 11 في تصفيات كأس العالم، مع استبعاد جود بيلينجهام وفيل فودن عن القائمة الحالية بسبب رغبة الجهاز الفني في تدوير اللاعبين.
وسيكون المنتخب الإنجليزي على أعتاب التأهل إلى كأس العالم 2026 إذا تمكن من الفوز على لاتفيا يوم 14 أكتوبر، بشرط تعادل صربيا مع ألبانيا في المباراة الأخرى بالمجموعة.