عاد الجدل من جديد حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول، رغم استمرار عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف عام 2027، حيث كشفت صحيفة بريطانية أن إدارة الريدز بدأت فعليًا في رسم ملامح المرحلة المقبلة استعدادًا لرحيل هدافها التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
منذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017 قادمًا من روما الإيطالي، صنع محمد صلاح مجدًا شخصيًا وجماعيًا مع الفريق، حاصدًا بطولات كبرى أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي 2020.
لكن وفقًا لصحيفة daily mail البريطانية، فإن النادي العريق يرى أن الزمن بدأ يفرض واقعه، وأن رحيل صلاح – سواء في المستقبل القريب أو البعيد – بات أمرًا لا مفر منه.
التقرير أوضح أن الإدارة وضعت قائمة من الأهداف البديلة لتجديد الخط الأمامي في ظل تقدم صلاح في العمر واقتراب نهاية مرحلة ذهبية في مسيرة النادي الهجومية.
ذكرت الصحيفة أن ليفربول وضع الفرنسي مايكل أوليس، لاعب بايرن ميونيخ، والغاني أنطوان سيمينيو، جناح بورنموث، على رأس قائمة اللاعبين الذين قد يخلفون صلاح مستقبلًا.
إدارة الريدز عقدت بالفعل جلسة مع ممثلي أوليس لبحث إمكانية التعاقد معه خلال صيف 2026.
ويقدم أوليس أداءً لافتًا مع بايرن هذا الموسم، إذ شارك في 15 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف وصنع مثلها، ما جعله هدفًا لأندية أخرى كـمانشستر سيتي وريال مدريد.
أما سيمينيو، فيُعد أحد أبرز اكتشافات ريتشارد هيوز المدير الرياضي الحالي لليفربول، الذي سبق له ضمه إلى بورنموث من بريستول سيتي.
وخلال الموسم الجاري، بصم الجناح الغاني على انطلاقة قوية في الدوري الإنجليزي بمساهمته في 9 أهداف خلال 7 مباريات (6 أهداف + 3 تمريرات حاسمة).
تأتي هذه التحركات في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة هجوم ليفربول تحسبًا لأي تطورات تخص مستقبل صلاح، خصوصًا مع تزايد اهتمام أندية الدوري السعودي بضمه بعروض ضخمة قد يصعب رفضها في المواسم المقبلة.
وبينما لا تزال العلاقة بين صلاح وليفربول قوية ومتينة، إلا أن الإدارة تحاول ضمان انتقال سلس بين الجيل الحالي والجيل القادم دون اهتزاز في أداء الفريق أو نتائجه.