القرار الطبي يحسم ظهور إنريكي مع باريس سان جيرمان

يعيش نادي باريس سان جيرمان حالة من التوتر والقلق بشأن الموقف النهائي لمدربه الإسباني لويس إنريكي، قبل المواجهة المرتقبة أمام لانس يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

فقد أثارت أنباء إصابة إنريكي بكسر في عظمة الترقوة، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، علامات استفهام حول إمكانية ظهوره على مقاعد البدلاء في ملعب “حديقة الأمراء”.

المدرب الإسباني كان قد خضع لعملية جراحية لمعالجة الإصابة، الأمر الذي جعل الشكوك تحيط بقدرته على التواجد بجانب لاعبيه في المباراة المقبلة.

ووفقًا لتقارير صحفية فرنسية، فإن رافاييل بول، المساعد الأول لإنريكي، قد يتولى مهمة قيادة الفريق ميدانيًا إذا تعذر حضور المدرب الإسباني، في خطوة احترازية لضمان استقرار الجهاز الفني وعدم التأثير على تحضيرات الفريق لمواجهة لانس.

لكن صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أوضحت في تقرير لها، أن المدرب المخضرم يظل مرشحًا للتواجد على مقاعد البدلاء، ما لم يصدر قرار طبي واضح يمنعه من ذلك، مؤكدة أن إنريكي يستفيد من فترة التوقف الدولي في التعامل مع إصابته والتعافي بشكل أسرع.

وأضافت الصحيفة أن إدارة النادي الباريسي تتابع وضع المدرب الصحي بشكل يومي، حيث تحرص على الاطمئنان على تقدمه في عملية التعافي، خاصة أن غيابه عن الحصص التدريبية منذ استئناف الفريق تدريباته الأربعاء الماضي أثار بعض التساؤلات داخل الأوساط الرياضية الفرنسية.

ورغم الظروف غير المثالية، يبقى باريس سان جيرمان في حاجة ماسة لقيادة الاسباني الفنية خلال هذه المرحلة من الموسم، خصوصًا أن مواجهة لانس تُعد اختبارًا مهمًا للفريق الباحث عن استعادة توازنه وتقديم أداء مقنع لجماهيره، بعد انطلاقة متذبذبة في الدوري.

وبينما لم يُحسم بعد موقف المدرب من الحضور، تبقى كل السيناريوهات مطروحة على الطاولة، سواء بمشاركة الاسباني من الخطوط الجانبية، أو إسناد المهمة لمساعده بول بشكل مؤقت، حتى يتمكن المدرب الإسباني من استعادة جاهزيته الكاملة.

وبذلك يترقب أنصار الفريق الباريسي الساعات المقبلة لمعرفة القرار النهائي، وسط أمل بأن يتمكن إنريكي من تجاوز إصابته سريعًا ومواصلة مشواره مع الفريق دون انقطاع.

koora live