تغادر بعثة الأخضر الأول لكرة القدم ظهر يوم الأحد إلى العاصمة التشيكية براغ عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، للدخول في معسكر إعدادي خارجي يستمر حتى 8 سبتمبر المقبل، ضمن برنامج التحضير لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث ينتظر الأخضر مواجهتين حاسمتين أمام منتخبي إندونيسيا والعراق في أكتوبر القادم على ملعب الإنماء بجدة.
المعسكر الجديد يأتي استكمالًا لخطة الجهاز الفني بقيادة الفرنسي إيرفي رينارد، الذي يسعى إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبيه قبل الاستحقاقات المصيرية.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب السعودي خلال معسكره في التشيك مباراتين وديتين قويتين، الأولى أمام منتخب مقدونيا يوم الخميس 4 سبتمبر على استاد “فيكتوريا زيزكوف” بمدينة براغ، والثانية أمام منتخب التشيك يوم الاثنين 8 سبتمبر على استاد “مالتشوفيسكا” بمدينة هرادتس كرالوفه.
وأعلن رينارد قائمة مكونة من 27 لاعبًا للمشاركة في المعسكر، ضمت في حراسة المرمى: نواف العقيدي، عبدالرحمن الصانبي، محمد اليامي، وأسامة المرمش. وفي الدفاع: متعب الحربي، جهاد ذكري، محمد سليمان، سعد آل موسى، حسان التمبكتي، مهند الشنقيطي، علي مجرشي، ونواف بوشل.
أما خط الوسط فجاء فيه: ناصر الدوسري، سعد الناصر، مختار علي، زياد الجهني، محمد كنو، وعبدالله الخيبري، إضافة إلى سالم الدوسري، عبدالرحمن العبود، وأيمن يحيى. وفي الهجوم: عبدالله الحمدان، مصعب الجوير، مهند آل سعد، مروان الصحفي، صالح الشهري، وفراس البريكان.
ويملك الأخضر سجلًا محدودًا من المواجهات أمام المنتخبين اللذين سيلاقيهما وديًا خلال المعسكر، حيث سبق أن لعب ضد مقدونيا مرة واحدة فقط في مباراة ودية يوم 1 أغسطس 2001 وانتهت بالتعادل (1-1)، وسجل هدف السعودية حينها عبيد الدوسري. كما التقى المنتخب السعودي نظيره التشيكي مرة وحيدة أيضًا يوم 26 مايو 2006 في لقاء ودي بالنمسا، خسره الأخضر بنتيجة (0-2).
ويأمل المنتخب السعودي أن يحقق أقصى استفادة من المعسكر الأوروبي، سواء من حيث رفع نسق المباريات للاعبيه أو تجربة خطط تكتيكية جديدة، في ظل الطموحات الكبيرة للجماهير السعودية ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخ الكرة السعودية.