أنهى المنتخب السعودي معسكره الأوروبي بالفوز على مقدونيا 2-1، قبل أن يختتمه بتعادل إيجابي 1-1 مع التشيك، في إطار التحضير للملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، هذه التجارب منحت الأخضر فرصة ذهبية لرفع جاهزيته الفنية والبدنية واختبار خططه التكتيكية.
الفوز على مقدونيا كان بداية مثالية للمعسكر، إذ عزّز من ثقة اللاعبين ومنح الجهاز الفني مؤشراً إيجابياً على قدرة المنتخب على فرض شخصيته الهجومية أمام منافسين أوروبيين.
مباراة التشيك جاءت أكثر صعوبة؛ حيث اختبر الأخضر تماسكه الدفاعي وقدرته على مجاراة الضغط البدني، التعادل عكس صلابة الفريق وقدرته على الصمود، وفي الوقت نفسه كشف بعض النقاط التي سيعمل الجهاز الفني على تحسينها قبل الملحق.
هيرفي رينارد استغل المباراتين لإشراك عناصر شابة إلى جانب الأساسيين، مع تنويع طرق اللعب بين 4-2-3-1 و4-3-3، هذه المرونة تمنح المنتخب حلولاً متعددة أمام خصوم الملحق الذين يختلفون في الأسلوب والنهج التكتيكي.
إلى جانب المكاسب الفنية، عزز المعسكر الانسجام بين اللاعبين، وهو ما انعكس في روح الفريق داخل وخارج الملعب، مثل هذا العامل النفسي قد يكون مفتاح النجاح في المباريات الحاسمة.
من خلال الانتصار على مقدونيا والتعادل أمام التشيك، خرج المنتخب السعودي بمكاسب مهمة على المستويين الفني والمعنوي، ليخوض الملحق الآسيوي بثقة أكبر وطموح واضح لحجز بطاقة جديدة نحو كأس العالم 2026
وأسفرت قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026، المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عن وقوع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جوار منتخبي العراق وإندونيسيا، في مواجهتين من العيار الثقيل تحتضنهما المملكة في الفترة من 8 حتى 14 أكتوبر المقبل.
المنتخب السعودي ضد إندونيسيا عند الساعة 20.15 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
المنتخب السعودي ضد العراق عند الساعة 22.30 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.