استهل المنتخب الإسباني لكرة القدم، الذي يضم رفقة صفوفه الشاب لامين يامال أيقونة نادي برشلونة، مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بفوز ثمين ومقنع خارج أرضه على حساب منتخب بلغاريا بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم مساء أمس.
الماتادور الإسباني فرض سيطرته على مجريات المباراة منذ بدايتها، بفضل تناغم لاعبيه وسرعة تحركاتهم، ليترجم أفضليته بثلاثية نظيفة عززت من طموحاته في خطف بطاقة العبور مبكرًا إلى مونديال 2026.
ورغم الأداء المميز والانتصار الكبير، خطفت لحظة معينة الأضواء عقب صافرة النهاية، بعدما توجه النجم الشاب لامين يامال نحو مقاعد البدلاء، مشيرًا إلى آلام في أسفل الظهر، وهو ما أثار القلق داخل الأوساط الكتالونية وجماهير نادي برشلونة على وجه الخصوص، خوفًا من تعرض اللاعب لإصابة جديدة قد تبعده عن الملاعب.
إلا أن لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، سارع إلى طمأنة الجماهير في تصريح مقتضب، مؤكدًا أن جميع لاعبي المنتخب بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أن الحالة لا تدعو للقلق.
من جانبها، أوضحت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية أن يامال سيحصل على راحة خلال مران الغد كإجراء احترازي، على أن يكون جاهزًا للمشاركة بشكل طبيعي في المباراة المقبلة أمام تركيا، مؤكدة أن فرص غيابه عن اللقاء شبه معدومة.
ويستعد المنتخب الإسباني لمواجهة قوية أمام نظيره التركي بعد غد الأحد، ضمن الجولة الثانية من التصفيات.
ويُذكر أن المنتخب التركي كان قد حقق بدوره انتصارًا مثيرًا على جورجيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليزيد من سخونة المواجهة المرتقبة أمام الماتادور.
بهذا الفوز، يواصل المنتخب الإسباني إرسال رسائل قوية لمنافسيه، بأن هدفه واضح وهو حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم مبكرًا، مع الاعتماد على جيل واعد يقوده لامين يامال الذي يواصل جذب الأنظار رغم صغر سنه.