أصبح مستقبل البرازيلي فينيسيوس جونيور موضع نقاش داخل أروقة ريال مدريد بعد قرار المدرب الإسباني تشابي ألونسو الاعتماد على مواطنه رودريجو جويس كأساسي في تشكيلة الفريق.
القرار الفني وضع فينيسيوس على مقاعد البدلاء في مباريات عدة، وهو ما أثار قلق اللاعب خاصة بعد انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي غيّر شكل الخط الهجومي للميرينجي.
فينيسيوس يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2027، لكن تأخر مفاوضات التجديد وعدم حصوله على ضمانات بالمشاركة الأساسية جعلاه يدرس موقفه.
إدارة النادي الملكي بدورها تدرك أن رحيله مجانًا عند نهاية عقده سيكون خسارة مالية كبيرة، ما يفتح الباب أمام خيار بيعه خلال الميركاتو الشتوي لتجنب تراجع قيمته السوقية.
صحيفة AS الإسبانية أكدت أن محادثات التجديد التي جرت عقب كأس العالم للأندية توقفت دون اتفاق نهائي، رغم مرونة اللاعب وتنازله عن بعض المطالب المالية.
تردد الإدارة يوحي بأن أولوياتها تتركز حاليًا على تلبية متطلبات المدرب ألونسو وإعادة توازن المنظومة الهجومية.
إذا استمر تراجع دور فينيسيوس في الفريق، قد يقرر ريال مدريد طرحه للبيع في يناير 2026، وهو ما سيشعل سباق التعاقد معه بين كبار أوروبا، مثل باريس سان جيرمان، مانشستر سيتي، وتشيلسي.
هذا التحرك قد يمنح النادي عائدًا ماليًا كبيرًا ويسمح له بإعادة الاستثمار في صفقات أخرى تدعم خط الهجوم.