شهدت الساعات الماضية ظهورًا لافتًا لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، داخل مقر إحدى الشركات التابعة لرجل الأعمال ياسين منصور، المرشح البارز المحتمل في انتخابات مجلس إدارة القلعة الحمراء المقبلة.
اللقاء، الذي جرى في القرية الذكية، أثار حالة من الجدل والتساؤلات حول خلفياته وتوقيته.
وبحسب مصادر خاصة لموقع كورة بريك، فإن الخطيب عقد جلسة مع منصور، لكن تفاصيل النقاش لم تتضح بعد، ما فتح الباب أمام التكهنات بشأن ما إذا كان الاجتماع يحمل طابعًا شخصيًا أم يرتبط بالاستعدادات المبكرة للانتخابات المرتقبة في النادي الأهلي.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الأهلي حراكًا إداريًا وجماهيريًا واسعًا، مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي الذي يتوقع أن يشهد منافسة قوية بين عدد من الأسماء الثقيلة.
وكان الخطيب قد أعلن في وقت سابق أنه لن يترشح مجددًا لرئاسة النادي بعد فترتين متتاليتين منذ ديسمبر 2017، مرجعًا قراره إلى ظروفه الصحية ورغبته في إفساح المجال أمام قيادات جديدة لاستكمال مشروعات التطوير داخل القلعة الحمراء.
في المقابل، يبرز اسم ياسين منصور كأحد أبرز المرشحين لخوض السباق الانتخابي، نظرًا لتاريخه مع النادي وقيمته الاقتصادية الكبيرة، وهو ما يضفي على لقائه بالخطيب بعدًا سياسيًا مهمًا داخل أروقة النادي.
الأهلي لا يمر بأفضل حالاته على صعيد كرة القدم حاليًا، إذ تراجع الفريق إلى المركز الخامس عشر بجدول الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، مكتفيًا بفوز وحيد في أول خمس جولات، مقابل ثلاث تعادلات وخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد.
هذا التراجع دفع الخطيب إلى اتخاذ قرار حاسم بإقالة المدرب خوسيه ريبيرو، في انتظار الإعلان عن مدير فني أجنبي جديد خلال الأيام المقبلة.
ويستعد الفريق لمواجهة حاسمة أمام سيراميكا كليوباترا يوم الجمعة المقبل على استاد القاهرة الدولي، في الجولة السابعة من المسابقة، وسط آمال جماهيرية بأن تكون بداية العودة إلى الطريق الصحيح.