استهل فريق الفتح مشواره في دوري روشن للموسم الجديد بخسارة غير متوقعة أمام نظيره الفيحاء، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم السبت ضمن الجولة الأولى من المسابقة، ليخرج المدرب البرتغالي جوزيه قوميز بتصريحات حملت مزيجًا من الإحباط والواقعية.
وقال جوميز في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة بالنظر إلى الأداء الذي قدمه اللاعبون طوال شوطي المباراة، مؤكدًا أن النتيجة لا تعكس حجم الجهد المبذول.
وأضاف: “محبطون جداً من النتيجة، لكننا لعبنا وفق إمكانياتنا، وبعد اللقاء تحدثت مع اللاعبين بشكل إيجابي وشكرتهم على ما قدموه من التزام ورغبة في الفوز.”
المدرب البرتغالي شدد على أن الفتح لا يملك عدداً كبيراً من النجوم أصحاب الأسماء اللامعة مقارنة ببعض فرق الدوري الأخرى، لكنه أوضح أن الفريق يعتمد على الروح الجماعية والالتزام التكتيكي لتعويض هذا الفارق. وقال في هذا السياق: “الحقيقة أن لدينا مجموعة مقاتلة، حتى وإن لم نمتلك الأسماء الكبيرة، إلا أننا نؤمن بالعمل الجماعي والقدرة على المنافسة.”
وعن تفاصيل المباراة، كشف قوميز أن فريقه صنع العديد من الفرص أمام مرمى الفيحاء، لكنه لم ينجح سوى في تسجيل هدف وحيد، مشيرًا إلى أن مشكلة استغلال الفرص ستتم معالجتها في الفترة المقبلة. وأوضح: “سددنا كثيراً تجاه مرمى الفيحاء، وكان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف، لكننا لم نكن محظوظين، وهذه من النقاط التي سنعمل عليها لتحسين مردود الفريق الهجومي.”
وفي ختام تصريحاته، بعث المدرب البرتغالي برسالة طمأنة إلى جماهير الفتح، مؤكدًا أن الخسارة الأولى لن تؤثر على طموحات الفريق في الموسم الحالي، قائلاً: “أرى أن الفتح لن يركن لهذه النتيجة السلبية، بل سيعود بقوة في المباريات المقبلة، لدينا ما يكفي لتقديم موسم قوي ومختلف.”
وبهذه الخسارة، يبدأ الفتح موسمه برصيد خالٍ من النقاط، في انتظار الجولة الثانية التي يسعى خلالها قوميز ولاعبوه لتعويض الإخفاق الأول ووضع الفريق على مسار إيجابي في دوري روشن.