تصاعد الجدل القانوني بعد انتقال فراس البريكان من الفتح إلى الأهلي، وسط خلاف بين أندية الفتح والنصر حول حقوق الناديين في صفقة اللاعب، وما إذا كان هناك خرق للعقد يستوجب التعويض.
أكد المحامي أحمد الشيخي أن انتقال البريكان للأهلي تم بعد فسخ عقده مع الفتح، مشيرًا إلى أن اتفاقية النصر مع النموذجي كانت تنص على حصوله على 30% في حال بيع عقد اللاعب، لكن الاتفاقية ألغيت بعد فسخ العقد، ما جعل الانتقال صفقة انتقال حر.
وقال الشيخي: «البريكان رحل إلى الأهلي بدون التزام بدفع أي نسبة للنصر، لأن العقد مع الفتح لم يعد قائمًا، وبالتالي لا يوجد مستحقات مالية».
على الجانب الآخر، أوضح المحامي خالد الشعلان أن النصر يستحق الحصول على تعويض من الفتح وليس الأهلي، وفق أحكام المادة 48 من نظام الاحتراف، حتى لو لم يكن هناك شرط محدد في العقد الأصلي.
وأضاف الشعلان: «فتوى الشيخي غير صحيحة، حيث أن المادة 49 الخاصة بعدم الاستحقاق لم تشمل حالات كسر العقد، ما يجعل استحقاق النصر قانونيًا بالكامل».
وبدأ فراس البريكان مشواره الكروي في أكاديمية النصر، قبل تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2019، حيث شارك في 46 مباراة بقميص العالمي، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة.
وانتقل البريكان إلى الفتح في صيف 2021، قبل أن يشد الرحال إلى الأهلي في صيف 2023 عقب كسر عقده مع ناديه السابق.
عقد بيع البريكان للفتح يتضمن بندًا يمنح النصر أحقية الاطلاع على العروض المقدمة للاعب حال بيعه، بحسب الإعلامي عبد العزيز العصيمي، هذا بجانب نسبة محددة من قيمة أي صفقة بيع مستقبلية.
هذا الشرط وضعه النصر لأكثر من سبب، أبرزها ضمان أولوية استعادة البريكان ومنع تدعيم المنافسين بمهاجم تخرّج من أكاديميته.