أثار الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، قلق الجماهير بعد تعرضه لإصابة جديدة أجبرته على مغادرة مواجهة فريقه أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مرور 22 دقيقة فقط من انطلاق المباراة التي أُقيمت مساء الأحد.
أكد المدير الفني للفريق بيب جوارديولا أن رودري سيحتاج لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من أجل العودة إلى الملاعب، موضحاً أن الإصابة عضلية وتتطلب الراحة والعلاج التدريجي.
أشار المدرب الإسباني في تصريحات لشبكة «بي بي سي» إلى أنه حاول في الفترة الماضية إدارة دقائق لعب اللاعب لتجنب الإرهاق، قائلاً: «بعد عام كامل من اللعب المستمر، الإرهاق أصبح واضحاً، كنا نحاول منحه راحة جزئية بأن يلعب 60 أو 65 دقيقة فقط، لكن أحياناً لا يكون ذلك ممكناً، وما حدث اليوم نتيجة لذلك».
من جانبه، طمأن رودري جماهير السيتي بشأن حالته الصحية، مؤكداً أن الإصابة ليست خطيرة. وقال في تصريحات صحيفة: «أنا بخير، شعرت ببعض الألم في عضلات الفخذ الخلفية، لكنها ليست إصابة قوية، الشيء المهم أننا حققنا الفوز».
وأضاف رودري، المتوج بالكرة الذهبية لعام 2024: «مددت ساقي قليلاً كما حدث في نهائي كأس أمم أوروبا، هذه نتيجة جانبية للعملية الجراحية السابقة، لا أشعر بتعب عضلي وإنما بألم خفيف، والأهم أنني خرجت في الوقت المناسب قبل أن تتفاقم الإصابة».
وأوضح نجم مانشستر سيتي أن فترة التوقف الدولي الحالية ستكون فرصة مثالية للتعافي الكامل، قائلاً: «الآن هناك ميزة جيدة، وهي فترة التوقف الدولي، سأستغلها للعلاج والراحة، وآمل أن أكون جاهزاً للمباراة المقبلة بعد العودة».
وبعد تأكد إصابته، أصبح رودري آخر المنضمين لقائمة الغائبين عن صفوف منتخب إسبانيا في مواجهتي جورجيا وبلغاريا ضمن تصفيات كأس العالم، لينضم إلى زميليه المصابين لامين يامال وجريمالدو.