أطلقت الهيئة السعودية للسياحة جدول فعاليات السعودية الاستثنائي لعام 2025، ضمن حملة عالمية كبرى يشارك فيها أسطورة كرة القدم البرتغالية وقائد نادي النصر كريستيانو رونالدو، تحت شعار: «أتيت من أجل كرة القدم، وبقيت لأستمتع بالمزيد»؛ حيث تهدف الحملة إلى إبراز التنوع والثراء الذي تحتضنه المملكة من فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية، وترسيخ موقعها كوجهة عالمية رائدة للسياحة والرياضة.
تستهدف الحملة أسواقًا دولية رئيسية مثل أوروبا، والهند، والصين، وتسلط الضوء على جدول الفعاليات التي تستضيفها المملكة على مدار العام، والتي تشمل بطولات كبرى مثل: كأس العالم للرياضات الإلكترونية، سباقات الفورمولا 1، بطولة جولف LIV، أهم بطولات التنس والملاكمة، إلى جانب دوري روشن السعودي. كما تعكس الفعاليات المقبلة التزام السعودية باستضافة أبرز الأحداث العالمية المنتظرة مثل كأس آسيا 2027، وأولمبياد الرياضات الإلكترونية 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034.
وإلى جانب المشهد الرياضي، تشهد السعودية نموًا متسارعًا في القطاعين الثقافي والترفيهي من خلال فعاليات كبرى مثل: أسبوع الموضة بالرياض، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مهرجان ساوند ستورم، إضافة إلى مواسم السعودية في الرياض والدرعية والعلا.
وتستضيف المملكة عروضًا عالمية في الموسيقى والمسرح والكوميديا، بما يعكس انفتاحها على مختلف الثقافات وحرصها على تقديم تجارب متكاملة لزوارها.
وأكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، بهذه المناسبة أن المملكة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين أصالة الثقافة ودفء الضيافة وروعة الفعاليات، مشيرًا إلى التزام القطاع السياحي بتوفير مشهد متكامل يلهم العالم ويمنح الزوار تجارب استثنائية تبقى عالقة في ذاكرتهم.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين أن إطلاق جدول الفعاليات عالميًا يمثل مرحلة جديدة في الترويج المبكر لهذه الأحداث في مختلف الدول، وهو نتاج للتعاون بين الجهات ذات العلاقة والشركاء من القطاع السياحي.
أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد أعرب عن فخره بمشاركته في هذه الحملة العالمية، قائلاً: «أشعر بالاعتزاز بمرافقة السعودية في رحلتها الطموحة نحو ترسيخ موقعها كمنصة عالمية كبرى للفعاليات الرياضية الدولية. ما يبعث على الإعجاب هو أن تقدمها المستقبلي يظل متجذرًا في أصالتها الثقافية وقيمها الراسخة، لتجسد نموذجًا فريدًا يجمع بين الهوية الوطنية والانفتاح على العالم».