تنطلق يوم الأربعاء منافسات دور المجموعات في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، بمشاركة ستة منتخبات تسعى لخطف آخر بطاقتين تمهدان الطريق إلى المحفل العالمي المنتظر العام المقبل في كندا والولايات المتحدة والمكسيك؛ حيث يسعى المنتخب السعودي لخطف بطاقة التأهل إلى المونديال للمرة السابعة في تاريخه.
يتكوّن الملحق الآسيوي من مجموعتين، تضم كل واحدة ثلاثة منتخبات، تُقام مبارياتها بنظام الدوري من دور واحد في ملاعب محايدة؛ حيث يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما ينتظر صاحبا المركز الثاني مواجهة فاصلة تمنح أحدهما الأمل الأخير في بلوغ المونديال.
تُقام منافسات المجموعة الأولى في الدوحة، وتضم منتخبات قطر، الإمارات، عُمان.
أما المجموعة الثانية فتُلعب في جدة، وتضم منتخبات السعودية، العراق، إندونيسيا.
يدخل المنتخب السعودي هذه المرحلة بصفته الأكثر مشاركة في كأس العالم من بين المنتخبات الستة؛ حيث سبق له الظهور في ست نسخ أعوام 1994، 1998، 2002، 2006، 2018، و2022، وهو ما يمنحه أفضلية من حيث الخبرة والتجربة في المحافل العالمية.
في المقابل، تمتلك منتخبات قطر (2022)، الإمارات (1990)، العراق (1986)، وإندونيسيا (1938) مشاركة واحدة لكل منها، بينما لم يسبق لـ عُمان أن بلغت نهائيات كأس العالم.
وفق النظام المعتمد، سيخوض وصيفا المجموعتين مواجهة فاصلة بنظام الذهاب والإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد هوية ممثل الاتحاد الآسيوي في الملحق العالمي.
وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع أحد منتخبات القارات الأخرى، في مواجهة الحسم على إحدى البطاقتين المتبقيتين إلى كأس العالم.
بلغت منتخبات الملحق هذه المرحلة بعد احتلالها مراكز غير مؤهلة مباشرة في التصفيات الآسيوية السابقة.
ففي المجموعة الأولى، جاءت الإمارات وقطر في المركزين الثالث والرابع.
وفي المجموعة الثانية، أنهى العراق وعُمان المنافسات خلف كوريا الجنوبية والأردن، بينما جاءت السعودية وإندونيسيا ثالثًا ورابعًا في المجموعة الثالثة.
وكانت إيران وأوزبكستان أول المتأهلين رسميًا إلى المونديال بعد تصدرهما المجموعة الأولى من التصفيات، تلتها كوريا الجنوبية والأردن عن المجموعة الثانية، ثم اليابان وأستراليا عن المجموعة الثالثة.
وبذلك، يتبقى مقعدان فقط تبحث عنهما ستة منتخبات في طريقٍ شاق، يأمل خلاله الأخضر السعودي أن يواصل حضوره التاريخي في كأس العالم للمرة السابعة.