حسم مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي الجدل المثار خلال الساعات الماضية بشأن ارتباط اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو بقيادة الفريق خلفًا للمدير الفني المقال خوسيه ريبيرو، بعد البداية المتعثرة في الدوري المصري.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ “كورة بريك”، أن ما تم تداوله حول وجود مفاوضات مباشرة مع مورينيو لا يعدو كونه اجتهادات وتسريبات من بعض شركات التسويق، مشددًا على أن إدارة الأهلي لم تتقدم بأي عرض رسمي للمدرب البرتغالي حتى الآن.
وأوضح المصدر أن الحديث عن راتب سنوي يقترب من 11 مليون دولار غير منطقي، قائلًا: “من الصعب أن يتحمل أي نادٍ في مصر أو حتى المنطقة هذا الرقم الضخم، خاصة وأن مورينيو اشتهر خلال مسيرته الأخيرة بالحصول على مبالغ طائلة من شروطه الجزائية بعد رحيله عن الأندية أكثر مما حصل عليه من التدريب الفعلي.”
وكان الأهلي قد قرر توجيه الشكر للمدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو عقب سلسلة من النتائج المخيبة مع انطلاقة الدوري، وهو ما دفع الإدارة لفتح ملف المدير الفني الجديد، وسط توقعات جماهيرية بالتعاقد مع اسم كبير يعيد الاستقرار للفريق.
في المقابل، يعيش مورينيو فترة فراغ تدريبي بعد إقالته مؤخرًا من قيادة فنربخشة التركي عقب فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما فتح الباب أمام تكهنات حول إمكانية انتقاله إلى تجربة جديدة في المنطقة العربية.
إلا أن المصدر الأهلاوي شدد على أن كل ما يُثار في هذا الإطار لا يتجاوز حدود الشائعات، مؤكدًا أن الإدارة تعمل وفق معايير واضحة لاختيار مدرب يتناسب مع احتياجات الفريق وإمكاناته المالية.
واختتم المصدر حديثه قائلًا: “الأهلي اسم كبير، وجماهيره تستحق الأفضل، لكن في النهاية الاختيار سيكون واقعيًا ومدروسًا بعيدًا عن الأرقام المبالغ فيها.”
وبذلك، يبدو أن ملف المدير الفني للأهلي ما زال مفتوحًا على عدة خيارات، فيما يستبعد أن يكون مورينيو ضمنها بشكل جدي، في ظل التحديات المادية والرياضية المرتبطة بالتعاقد مع مدرب بحجمه.