يستمر الغموض يحيط بمستقبل المدرب البرتغالي روبين أموريم مع نادي مانشستر يونايتد، في ظل تراجع نتائج الفريق خلال انطلاقة الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة داخل أروقة النادي العريق حول مدى استمراره في منصبه خلال المرحلة المقبلة.
فبعد مرور سبع جولات على بداية البريميرليج، لم يحقق مانشستر يونايتد سوى فوزين فقط، ليحتل المركز العاشر برصيد عشر نقاط، وهي بداية تعد من بين الأسوأ للفريق خلال السنوات الأخيرة، رغم الصفقات التي أبرمها في الصيف الماضي أملاً في العودة إلى المنافسة.
وعلى الرغم من فوزه الأخير على سندرلاند بهدفين دون رد في الجولة السابعة، إلا أن الأداء الفني للفريق لم يقنع جماهير “أولد ترافورد”، التي ما زالت ترى أن الأداء يفتقر إلى الهوية الواضحة والطابع الهجومي الذي اعتاد عليه النادي.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فقد عقدت إدارة النادي خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات مغلقة مع قادة الفريق، وعلى رأسهم برونو فيرنانديز، لبحث الأوضاع الداخلية وتقييم علاقة اللاعبين بالجهاز الفني.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولي مانشستر يونايتد سعوا من خلال تلك اللقاءات إلى استطلاع رأي اللاعبين حول استمرار أموريم في قيادة الفريق، بعد تصاعد الانتقادات الموجهة إليه من وسائل الإعلام وبعض الجماهير.
وأوضحت نتائج الاجتماعات أن اللاعبين ما زالوا يدعمون مدربهم الحالي، وأن الأجواء داخل غرفة الملابس إيجابية رغم الضغوط، وهو ما أكده النجم مايسون ماونت في تصريحات سابقة، قائلاً: “المدرب يحظى بثقة الجميع داخل الفريق، ونحن نقاتل معه في كل مباراة”.
ومن المنتظر أن تحدد الأسابيع القليلة المقبلة مصير أموريم مع الشياطين الحمر، خاصة أن إدارة النادي تراقب عن كثب أداء الفريق في المباريات القادمة، وسط تسريبات عن وضع قائمة بدائل محتملة تحسباً لأي تطورات جديدة.