تتواصل الأنباء المثيرة في سوق الانتقالات الصيفية الجارية بالدوري للمحترفين، مع اقتراب غلق باب القيد في العاشر من سبتمبر المقبل، حيث كشفت تقارير صحفية عن وجود مفاوضات غير رسمية بين ناديي النصر والاتحاد، قد تفتح الطريق أمام إبرام صفقة تبادلية كبرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب ما تردد في وسائل إعلام محلية، فإن إدارة النصر تدرس إمكانية التعاقد مع النجم الفرنسي نجولو كانتي، لاعب وسط الاتحاد، والذي يثار الكثير من الجدل حول مستقبله مع العميد في ظل تراجع مستواه الفني مؤخرًا ودخوله في خلافات مع وكيل أعماله.
وتشير المصادر إلى أن المقترح المطروح يتمثل في انتقال كانتي إلى صفوف العالمي، مقابل رحيل البرتغالي أوتافيو مونتيرو، لاعب وسط النصر، للانضمام إلى كتيبة الاتحاد.
النصر، الذي يواجه بعض التعطيلات المالية في إبرام صفقاته الجديدة، يرى أن ضم كانتي قد يكون مكسبًا كبيرًا على الصعيد الفني والقيادي في خط الوسط، خصوصًا إذا لم يتمكن الاتحاد من إقناع اللاعب بتجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
في المقابل، يضع العميد خيار أوتافيو كبديل جاهز يمكنه تعويض الرحيل المحتمل للنجم الفرنسي، مع الاستفادة من مهاراته الهجومية وخبراته السابقة في الدوري.
ورغم أن الجهاز الفني للاتحاد، بقيادة مدربه الحالي، أبدى ترحيبًا مبدئيًا بفكرة استمرار كانتي لموسم جديد، إلا أن اللاعب يفضل التريث وعدم حسم موقفه إلا مع نهاية الموسم، ما يفتح الباب أمام احتمالية انتقاله خلال الميركاتو الجاري إذا تم التوصل إلى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف.
الجماهير الاتحادية أبدت استياءً واضحًا من أداء كانتي خلال الأشهر الماضية، خاصة مع تكرار إصاباته وتراجع تأثيره في المباريات الكبيرة، وهو ما زاد من الأصوات المطالبة برحيله. وفي المقابل، ينتظر جمهور النصر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، حيث يعتبر كانتي إضافة قوية قد تدعم مشروع العالمي الساعي بقوة إلى العودة لمنصات التتويج محليًا وقاريًا.
وبين التكهنات والحقائق، يبقى الحسم في يد إدارات الأندية، في انتظار ما إذا كان سوق الانتقالات سيشهد بالفعل صفقة تبادلية كبرى بين النصر والاتحاد، قد تكون واحدة من أبرز صفقات الموسم الحالي في الدوري السعودي.