دخل نيمار جونيور في نوبة بكاء، بعد تلقيه أكبر خسارة في مسيرته الكروية مع فريقه سانتوس، إثر سقط بشكل قاسٍ أمام فاسكو دا غاما بنتيجة 0-6، في المباراة التي أقيمت على ملعب “مورومبيس” ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري البرازيلي.
وشهد الشوط الثاني من اللقاء انهياراً كاملاً لسانتوس، حيث استقبل خمسة أهداف في غضون دقائق معدودة. وتألق في صفوف فاسكو فيليبي كوتينيو بتسجيله ثنائية، فيما أحرز لوكاس بيتون، دافيد، رايان وتشي تشي بقية الأهداف، ليظهر سانتوس هشّاً على المستوى الدفاعي ويفتقد للتركيز الذهني بعد الهدف الأول، ما فتح الباب أمام هزيمة تاريخية.
عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، جلس نيمار على أرضية الملعب منهاراً بالبكاء، قبل أن يتلقى عناقاً مطوّلاً من مدرب فاسكو فرناندو دينيز، الذي سبق أن عمل معه في المنتخب البرازيلي. المشهد تصدر عناوين الإعلام المحلي، وسط تأكيدات بأنها الخسارة الأكبر في مسيرة نيمار مع أي فريق.
الهزيمة الثقيلة كان لها تداعيات مباشرة داخل النادي، حيث قررت إدارة سانتوس إقالة المدرب كليبر خافيير من منصبه في غرفة الملابس مباشرة بعد المباراة. كما سيغيب نيمار عن المواجهة المقبلة أمام باهيا بسبب الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة.
لم تمر الخسارة مرور الكرام على جماهير سانتوس، إذ غادر الكثير من المشجعين المدرجات قبل نهاية المباراة، فيما علت أصوات الاحتجاجات والهتافات الغاضبة ضد الإدارة واللاعبين، ما يزيد من حجم الضغوط على الفريق في المرحلة المقبلة.